تكلمى...,,
فأنت الصوت الذى حاك النجوم..،
والفضا يتسكع فى المنافى..،
ففى محاريب الهوى...،
تكلمى....لاتخافى...،
ألا أنه من بعد الفراغ جسد السماء...،
وصوتك القدسى صافى..،،
ألا أنك فى تراتيل الندى..،،
مسابح الزهر فى طوافى..،،
ألا أنك فيروز الغناء...!!،,,
وفراشة خرجت من ضفافى..،
تكلمى...؛
ألا ياموجة من بعد المسافة.،،
دغدغت أقبية السكون..،،
فأودعت خواطر التنهيد عبرة..،،
راحت تغزو فى دمائى..،،
----اّتية"------،،
ممن حملوا الوشيج خلطا"..،،
مما كان ضاع..،
وخيطا" من بقائى...،،
أيا تاجا" من اشراق أثرت..،
عصر باد بالحنين..،،
فأبدعت بصائر التنهيد نصرا"..،،
قد تفاخر فى غنائى..،،
تكلمى...،،
ألا أنه من بعد الشقوق..،،
لغة النماء..،،
وصوتك الشحرور صافى،،
كابتهال بالهناء..،،
همسات ترتقب انحدافى..،،
ألا أنك قبس الحياء..،،
انتعاشة..،،
نمت فيه بارتجافى..،،
تكلمى..،،
فأنت الصوت الذى شق الغيوم..،،
والخوف يمعن بانحرافى..،،
نحو مجهول العذاب..،،
بأقصى ايقاع انجرافى..،،
ألا أنه من بعد الجفاء..،،
تهدينى ناياتى حدائى..،،
وأكفان منحت من شغافى..,,
بلدى
اليومية
الدردشة|دردش فى نور سين و بس هنا